تمكن الاحتلال من الوصول لمنفذ عملية تقوع اليوم بسرعة وذلك بفضل شبكة كبيرة من كاميرات وأنظمة المراقبة.
هنالك دعوات دائمة للمواطنين لمسح كاميراتهم وعدم توجيهها للشوارع، ورغم أن هنالك استجابة ملموسة ووجود حرص على عدم توجيه الكاميرات للشوارع، إلا أن المشكلة الحقيقية هي كاميرات جيش الاحتلال وأجهزة أمن السلطة.
طالما كان هنالك كاميرات مراقبة وعملاء وأنظمة تجسس إلا أن الوضع أصبح أسوأ بكثير في السنوات الخمسة الأخيرة، بسبب منظومة كاميرات مزروعة في كافة الطرق الالتفافية ومحيط المستوطنات بالضفة، ومتصلة ببرامج ذكاء صناعي، بالإضافة لشبكة مراقبة واسعة تزرعها السلطة داخل مناطقها.
كما تلعب الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة دورًا هامًا في هذه المنظومة والتي أدت لكشف المنفذين في العمليات الأخيرة، ولا استبعد أن لكاميرات المراقبة في مقر المقاطعة ببيت لحم دورًا في الوصول للمنفذ الذي حاصره الاحتلال في مسجد مقابل للمقاطعة.
يجب إيجاد حل لكاميرات الاحتلال والسلطة وتحطيمها بشكل دوري ودائم واستنزافهم قدر الإمكان، بالإضافة للتفكير بحلول تكنولوجية تشوش عملها، لا مناص من ذلك حتى يتوقف الاستنزاف الذي نراه.
شباب من أجل فلسطين تحاول أن تستثير همة الشباب وتتفاعل مع أفكارهم، فأي فكرة مهما كانت بسيطة نحتاجها ما دامت تخدم القضية الفلسطينية.
الاثنين، 17 يوليو 2023
مشكلة كاميرات المراقبة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق