في أمريكا وأوروبا هنالك تعاطف علني وقوي مع المتظاهرين الصهاينة الرافضين للتعديلات القضائية، وهنالك مشكلة حقيقية بين الغرب وحكومة الاحتلال على هذه الخلفية.
يمكن تصنيف مواقف الغربيين إلى ثلاث فئات:
1- قسم يقولون أنهم كانوا يدعمون إسرائيل لأنها تتبنى القيم والمبادئ الغربية وبما "أنها تتحول إلى ديكتاتورية ودولة توراتية" وأن مشاكلها كثيرة مع الفلسطينيين وغيرهم، بالتالي يجب التخلي عن دعمها (كما يقولون). هذا القسم يمثل أقلية وأغلبيته هم من اليسار ومناصري القضية الفلسطينية.
2- قسم يعتبرون "إسرائيل" مثل الابن الضال الذي حتمًا سيعود لحضنه أهله بعد أن يستوعب خطأه، وأنه يحتاج لـ "فرك أذنه" حتى يتعلم (هكذا يعتقدون).
لكن حتى فركة الأذن في مثل هذه الأوقات الحساسة خطير على دولة الاحتلال.
هذا القسم يمثل رأي الأغلبية في الغرب وهو صاحب الكلمة العليا حاليًا لهذا نرى سحب الاستثمارات من دولة الاحتلال وما شابه.
3- قسم يقفون مع "إسرائيل ظالمة أو مظلومة" ويعتبرون أن القضية لا تستحق كل هذا الغضب وهم في غالبيتهم من اليمين المحافظ وحلفائهم مثل ترمب، وهذا القسم هو أقلية أيضًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق