المؤشرات الحالية تشير إلى فشله في هذه المهمة، فما زال الحراك محصورًا في مناطق محدودة بالأخص مخيم جباليا ودير البلح، وضمن عائلات ومناطق هي بالأصل ترفض حماس وتعاديها.
مطالب الحراك فضفاضة وغير قابلة للتطبيق وهذا سيضعف من تماسك الحراك.
بعد ركوب فتح الموجة والتصريحات الصادرة من رام الله، تخلى الكثير من أبناء حماس عن الحراك.
الجهاد الإسلامي وإلى حد أقل اليسار وتيار دحلان سيخسرون الكثير لو سقطت حماس أو غرقت غزة في وحل الحرب الأهلية، لذا لن يقبلوا بالسير الأعمى خلف الحراك.
وأي حراك شعبي لا يكون شاملًا لكافة قطاعات المجتمع وعابرًا لشرائحه فمصيره الفشل، والنطاق الاجتماعي للحراك يضيق مع الوقت بدلًا من التوسع.
لكن من النتائج الشبه أكيدة للحراك أنها ستشجع السلطة على زيادة العقوبات على غزة أملًا في أن ينتفض الناس في وجه حماس، كما ستجد السلطة مبررًا لاستمرار قمعها لخصومها في الضفة الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق