الجهاد
في سبيل الله ذروة سنام الإسلام، والله عز وجل يقول:
"يا أيها
الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون."
"يا
أيها لذين آمنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم."
"انفروا
خفافًا وثقالًا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله."
كما
تلاحظون فالجهاد مشقة، والرباط مشقة، وله أثمان باهظة يدفعها المسلم أدناها أمواله
وأعلاها نفسه وحياته.
فأما
الذين يريدون جهادًا بلا ثمن، وأما الذين يريدون رباطًا مع رفاهية، وأما الذين
يريدون النصر بدون صبر وتضحية، فأولئك لا يفقهون معنى الجهاد ولا يعرفون ما هو
الرباط.
الكثير
من مسلمي اليوم (بما فيه بعض المحسوبين على التيار الإسلامي) لا يحملون من الجهاد
والرباط إلا الشعارات فارغة المضمون، وعند وقت الجد تجده يختلق الأعذار ويثبط الهمم،
بحجة أن الظروف غير مناسبة.
أفهم
الرباط والجهاد وطبقه على نفسك، وبعدها تكلم.
أو قلها
بصراحة أنك من أهل الرخاوة والدعة، فلا تكن عبئًا على المجاهدين ولا عونًا عليهم،
بتخذيلك وتثبيطك للمعنويات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق