أخشى أن يكتب التاريخ أننا كنا أغبى "ثورة" عندما سكتنا عن العملاء وتركناهم يجهزوا على المقاومة ونحن ساكتون.
كل الشعوب التي عانت من الاحتلال تعاملت بمنتهى القسوة مع العملاء: في الجزائر، أفغانستان، فيتنام وغيرها.
حتى عندنا في فلسطين رفضنا روابط القرى وحاربناهم وأنهيناهم بالقوة، لكن هذه المرة أصابنا الشلل.
ما حصل اليوم في الفارعة ومخيم طولكرم وطوباس وجنين، وقبلها في جبع ونابلس وغيرها يعلق جرس الانذار، إن سمحنا للسلطة بالقضاء على المقاومة في جنين وشمال الضفة فستكون ضربة قاصمة لنا وسيستبيح بن غفير وسموتريتش الضفة وينفذوا خطتهم لتهجير أهلها.
لا تريدون "التعامل بمنتهى القسوة" مع عملاء أوسلو مثلما فعلت الشعوب الأخرى، ماشي، أحكيلكم حتى القسوة ما تستخدموها، لكن تعاملوا مع السلطة بأي طريقة! افعلوا أي شيء غير الشجب والاستنكار.
ياسين عز الدين
شباب من أجل فلسطين تحاول أن تستثير همة الشباب وتتفاعل مع أفكارهم، فأي فكرة مهما كانت بسيطة نحتاجها ما دامت تخدم القضية الفلسطينية.
الأحد، 13 أغسطس 2023
هل نكون أغبى ثورة؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق