أخشى أن يكتب التاريخ أننا كنا أغبى "ثورة" عندما سكتنا عن العملاء وتركناهم يجهزوا على المقاومة ونحن ساكتون.
كل الشعوب التي عانت من الاحتلال تعاملت بمنتهى القسوة مع العملاء: في الجزائر، أفغانستان، فيتنام وغيرها.
حتى عندنا في فلسطين رفضنا روابط القرى وحاربناهم وأنهيناهم بالقوة، لكن هذه المرة أصابنا الشلل.
ما حصل اليوم في الفارعة ومخيم طولكرم وطوباس وجنين، وقبلها في جبع ونابلس وغيرها يعلق جرس الانذار، إن سمحنا للسلطة بالقضاء على المقاومة في جنين وشمال الضفة فستكون ضربة قاصمة لنا وسيستبيح بن غفير وسموتريتش الضفة وينفذوا خطتهم لتهجير أهلها.
لا تريدون "التعامل بمنتهى القسوة" مع عملاء أوسلو مثلما فعلت الشعوب الأخرى، ماشي، أحكيلكم حتى القسوة ما تستخدموها، لكن تعاملوا مع السلطة بأي طريقة! افعلوا أي شيء غير الشجب والاستنكار.
ياسين عز الدين
شباب من أجل فلسطين تحاول أن تستثير همة الشباب وتتفاعل مع أفكارهم، فأي فكرة مهما كانت بسيطة نحتاجها ما دامت تخدم القضية الفلسطينية.
الأحد، 13 أغسطس 2023
هل نكون أغبى ثورة؟
الأربعاء، 9 أغسطس 2023
الجاهل عدو نفسه
وزير المالية الصهيوني سموتريتش يقرر تجميد مئات ملايين الشواكل مخصصة لميزانيات بلدات فلسطينية بالداخل المحتل، وقبل ذلك كان قرر تجميد 100 مليون شيكل مخصص لتشجيع المقدسيين على الدراسة في الجامعات الصهيونية.
أما السبب فقالها بصراحها أنه لن يرسل أي شيء للفلسطينيين.
مشكلة سموتريتش ودولة الاحتلال أن هذه الأموال مخصصة لغسيل أدمغة الفلسطينيين وأسرلتهم (تحويلهم إلى إسرائيليين) يدافعون عن دولة الاحتلال، وهنالك شريحة استطاعوا شراء ولاءها بهذه الأموال (رغم أنها شريحة صغيرة بعض الشيء).
الآن سموتريتش لأنه حاقد ويكره كل شيء فلسطيني قرر قطع الأموال، لأنه يعتبر لا فرق بين الفلسطيني المقاوم والمنبطح، وهذه الخطوة تضر دولة الاحتلال بالدرجة الأولى وأذنابها من العملاء والمطبعين والمتأسرلين.
صدق المثل القائل "الجاهل عدو نفسه"