الصورة لعمال ينتظرون الدور للعمل لدى الصهاينة على حاجز
بيت سيرا، والأوضاع أسوأ على حواجز أخرى مثل قلنديا وحاجز 300 ببيت لحم.
وعدنان الضميري قبل أيام حذر شعبنا من أن نكون مثل
"سوريا"، وهي الجملة التي يرددها أذناب الطغاة لتخويفنا من الثورة على
الحياة السيئة التي يعيشها الإنسان العربي.
هل الحياة في أقفاص الدجاج هي أقصى طموحنا؟
الفرق بين السوريين وغيرهم من العرب، هو الفرق بين
الدجاج اللاحم والدجاج البياض.
الدجاج اللاحم يذبح والبياض يعيش في أقفاص.
وللعلم فالناس يسمون البوابة الدائرية في الحواجز
المماثلة لما هو في الصورة بالمعاطة (مع تشديد العين)، وذلك نسبة إلى معاطة الدجاج
التي يستخدمها بائع الدجاج لنتف ريشه بعد ذبحها.
والبوابة المعاطة تشبه المعاطة الحقيقية مجازًا وشكلًا.
في نهاية المطاف لا نريد أن نكون دجاجًا لاحمًا ولا
بياضًا، فنحن أكرم من ذلك.
نريد تحطيم الأقفاص وكسر الأقفال والثورة على الظالمين.
لا تلوموا الناس على سعيهم للحرية، بل علموهم الطريق
الصحيح للوصول إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق