بوتين في زيارته قبل يومين للقدس، يزور حائط البراق وهو يعتمر الكيبا (قبعة المتدينين اليهود)، ويقول "إن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس"، قاصدًا الحجارة التي تؤلف الجدار الغربي للمسجد الأقصى والمعروف بحائط البراق.
روسيا التي تسوق نفسها على أنها صديقة العرب
ووريثة الاتحاد السوفياتي، فشلت في دعم أي موقف فلسطيني أو عربي بأكثر من الكلمات
الجوفاء، وحتى هذه ضنّوا بها علينا في السنوات الأخيرة.
روسيا سكتت أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة
وتآمرت مع من تآمر، ولم تتكلم، ربما لأنه "شأن إسرائيلي داخلي"، وعندما
حوصرت السلطة الفلسطينية بعد فوز حماس عام 2006م لم تتحرك من أجل فك الحصار، وتركت
أمريكا تستفرد بالملف الفلسطيني، وكان دور روسيا في الرباعية الدولية دور شاهد
الزور.