ضغطت أمريكا وإسرائيل لتعيين رئيس وزراء يأخذ من صلاحيات عرفات، وكانوا يريدون محمود عباس تحديدًا.
خضع عرفات لما يريدون لكنه قام "بترقيص عباس خمسة بلدي" وحرض الجميع ضده ولم يستطع التحكم بالوزارات، فقد استقالته للضغط على عرفات وابتزازه، إلا أن عرفات اغتنم الفرصة وقبل الاستقالة وعين أحمد قريع بدلًا منه.
بعدها مات عرفات (أو قتل، الله أعلم) في 11/11/2004 وترشح عباس للانتخابات ولم يكن له منافس حقيقي وفتح قبلت به زعيمًا لها، وفاز برئاسة السلطة ومنذ ذلك اليوم وهو يطبق المخطط الذي وعد به الاحتلال والأمريكان، القضاء على المقاومة.
هذا محمود عباس منذ اليوم الأول لم يتغير، لكن الجميع تعامى وقتها واعتقدوا أنها مرحلة وستمر لكن تبين لاحقًا أنه كان أكبر ورطة وقع فيها شعبنا.
على نفس الصفحة الأولى لصحيفة القدس في ذلك التاريخ خبران: فشل محاولة لاغتيال قيادات في الأخضر من بينهم أحمد ياسين وإسماعيل هنية، وخبر عنوانه "مسؤولون إسرائيليون: الحرب ضد حماس ستشن من الآن فصاعدًا بلا هوادة".
ياسين عز الدين
شباب من أجل فلسطين تحاول أن تستثير همة الشباب وتتفاعل مع أفكارهم، فأي فكرة مهما كانت بسيطة نحتاجها ما دامت تخدم القضية الفلسطينية.
الخميس، 7 سبتمبر 2023
قصة خبر: استقالة عباس قبل عشرين عامًا
تناقل النشطاء اليوم خبر استقالة عباس في 7/9/2003 عندما كان رئيسًا للوزراء، والاستقالة عكست صراعًا أدى للمصائب التي نراها اليوم.
في الأصل لم يكن للسلطة رئيس وزراء، فقد كان رئيسها ياسر عرفات هو الكل بالكل، لكن أثناء حصاره في المقاطعة
الأربعاء، 6 سبتمبر 2023
في الذكرى السنوية لنفق الحرية
في الذكرى السنوية الثانية لنفق الحر،ـة، نتذكر أنها كانت الشرارة المباشرة للانتفاضة الحالية التي أسميها "انتفاضة جنين" بحكم كونها مهدها ونقطة انطلاقها.
وذلك عندما أخذ عدد من شباب مخيم جنين على عاتقهم حماية الأسرى الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع فكانت نواة ك/. جنين، لتتطور الأحداث وتصل إلى ما هي عليه.
بدأت بمحاولة مجموعة من الأسرى تحرير أنفسهم فإذا هم يحررون شعبًا بأكمله.
ياسين عز الدين
الجمعة، 1 سبتمبر 2023
خسائر الفلسطينيين الزراعية في المناطق ج بالضفة الغربية - 700 مليون دولار سنويًا
وفقًا لمجلة الاقتصادي: خسائر الشعب الفلسطيني في القطاع الزراعي بمناطق ج بالضفة الغربية تتجاوز 700 مليون دولار سنويًا.
الاحتلال يقتلع المزروعات من مناطق ج بحجة أنها مناطق تدريبات عسكرية أو محميات طبيعية (حتى لو كانت الأرض ملكًا خاصًا للمزارع) أو أراضٍ حكومية؛ يمنع زراعة كل شيء لا حبوب ولا أشجار ولا خضروات.
وإذا كان يسمح بالزراعة في قطعة الأرض فإنه يمنع بشكل مطلق حفر الآبار ولا حتى آبار تجميع مياه الأمطار.
وفي مناطق واسعة يمنع رعي المواشي ويصادرها مما يضطر أصحابها إلى إطعامها الأعلاف وهذا يزيد من تكلفة تربيتها.
وفي مناطق كثيرة يمنع الاحتلال دخول المركبات والجرارات الزراعية من أجل نقل المحاصيل أو لري المزروعات أو أي من النشاطات التي تحتاج لهذه المركبات.
وأخيرًا ممنوع إقامة الغرف الزراعية أو أي منشآت يحتاجها المزارع، وممنوع إقامة وحدات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
أي مزارع لا يلتزم بقائمة الممنوعات يقوم الاحتلال باقتلاع مزوعاته واتلافها ومصادرة المواشي وهدم الآبار والمنشآت ومصادرة المواشي والمركبات، والنتيجة خسائر قدرتها مجلة الاقتصادي بـ 700 مليون دولار سنويًا، وترك الكثير من المزارعين العمل في أراضيهم، وتهجير سكان هذه المناطق بسبب ظروف الحياة المستحيلة.
فماذا فعلنا لوقف ذلك؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)