ضابط من الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال يجلس إلى جانب رئيس بلدية نابلس غسان الشكعة وعنان الأتيرة نائبة محافظ نابلس خلال مشاركتهم باحتفال الطائفة السامرية بعيد الفصح.
عندما قام الاحتلال الصهيوني بإنشاء الإدارة المدنية
أوائل الثمانينات وشكل بموازاتها ما سمي بروابط القرى ليكون جسمًا فلسطينيًا قياديًا
تحت إمرة الاحتلال، من أجل تطبيق المفهوم الصهيوني للحكم الذاتي الفلسطيني، وقفت
منظمة التحرير وحركة فتح بقوة ضد روابط القرى وضد الإدارة المدنية وضد محاولة
الاحتلال التدخل في الحياة اليومية للشعب الفلسطيني.
قام الاحتلال بدعم روابط القرى من خلال امتيازات
اقتصادية مختلفة، بل وقامت بتزويد قادتها ومسؤوليها بمسدسات وأسلحة خفيفة (ليشعروا
أنهم سلطة على شعبهم)، وحتى وصل الأمر إلى اطلاق سراح بضعة عشرات من الأسرى
إكرامًا لروابط القرى.