انتفاضة الأسرى الحالية تذكرني بانتفاضة
الأسرى في أيار من عام 2000م والتي اندلعت لمؤازرة إضراب عن الطعام كان يخوضه
الأسرى في حينه، وقد استمرت عدة أيام واستشهد شاب وأصيب العشرات قبل أن تتدخل السلطة
وتوقف الحراك الشعبي.
كانت تلك الانتفاضة بمثابة النذير الأول لما
سيحصل فيما بعد لكن لم يلتقطها الصهاينة وجاءت مفاوضات كامب ديفيد بعدها بقليل وفشلت
بالتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية بسبب الخلاف على الأقصى وتقسيمه بين
المسلمين واليهود، لتأتي انتفاضة الأقصى بعد شهر تقريبًا من مفاوضات كامب ديفيد.
هنالك نقاط تشابه بالوضع بين ذلك الوقت
ويومنا هذا كما أن هنالك نقاط اختلاف سأحاول إجمالها لكي لا تكون المقارنات سطحية.