أثارت تصريحات الشيخ راشد الغنوشي عن
"السلفيين" في تونس وضرورة التعامل بحزم معهم التساؤلات حول منطلقاتها
وعما إذا كانت تقييدًا للحريات أو تعبيرًا عن التوجه لمحاسبة الناس على أفكارهم
ومعتقداتهم.
وأتيحت لي الفرصة لمتابعة لقاء عبر الهاتف مع
الغنوشي صباح الجمعة الماضي أجرته فضائية فرانس 24، وألخص بعضًا مما قاله بالآتي: طلب
التعامل الحازم مع السلفيين ومنعهم من استخدام العنف في مظاهراتهم، مؤكدًا على أنّ
الكلام لا ينطبق على كل السلفيين فهنالك منهم من لا يستخدم العنف، وأن الفكر المتطرف
يواجه بالفكر لكن ما يجب الوقوف بوجهه والتصدي له بحزم هو استخدام القوة والعنف.