اللاجئون الفلسطينيون في سايبر ستي:
لجؤوا إلى سوريا بعد حرب عام 1948م.
شاركوا في الثورة السورية ضد بشار الأسد.
لجؤوا إلى الأردن مع إخوانهم السوريين عام 2012م.
استُقبل اللاجئون السوريون على كفوف الراحة، أما الفلسطينيون فزج بهم في
معتقل اسمه مخيم سايبر ستي لللاجئين، وممنوع أن يخرجوا منه، وممنوع أن يزورهم أحد،
ويعيشون في ظروف لا ترضاها جمعيات حقوق الحيوانات.
أين المزايدين والذين طالما أرادوا توريط الشعب الفلسطيني في معارك لن يخرج
منها إلا خاسرًا؟ أين أبطال الكيبوردات؟ أين المنظرين القابعين في الأبراج
العاجية؟ أين من غرر بهم؟
من الواضح أن الفلسطيني في العالم هو مواطن من الدرجة العاشرة، هذا إن تكرم
علينا العرب وعدّونا مع البشر.