يظهر الفيديو أعلاه مبادرة لرجل سعودي من أجل تشجيع القراءة في القطارات، حيث كان يشتري الكتب وينتقيها ويوزعها في القطار على الأطفال من أجل تشجيعهم على المطالعة والقراءة.
واختيار القطارات جاء من أن الناس يمضون فيها
ساعات طويلة دون أن يوجد شيء كثير يشغلهم، وبدلًا من أن يبددوا وقتهم وهم ينتظرون
وصولهم إلى المحطة النهائية لهم، فليشغلوا أنفسهم بما هو مفيد.
مشروع بسيط وغير مكلف، لكنه يترك أثرًا في
المجتمع، فكم معلومة يقرؤها الناس ويستفيدون منها؟ وكم من الأطفال يصبحون من محبي
القراءة (وقد يقودهم هذا للتفوق المدرسي) بعد قراءتهم لقصة مسلية أو كتاب ملون
جميل؟
وليسأل كل منا هل يمكن أن أترك أثرًا في
المجتمع؟ أم أكون مجرد عابر سبيل يأكل وينام ويخرج من هذه الدنيا دون أن يترك
بصماته على من حوله؟ الأمر ليس بحاجة لدولة ولا مؤسسات خيرية ولا أحزاب ولا
تنظيمات، بل ليسأل كل منا نفسه: كيف يمكن أن أترك أثرًا؟