tag:blogger.com,1999:blog-3232255479501166199.post3681333730714657754..comments2024-03-09T10:32:20.029+02:00Comments on شباب من أجل فلسطين: هل تكون قمة كوالالمبور نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية؟ياسين عز الدينhttp://www.blogger.com/profile/09188488708256774076noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-3232255479501166199.post-90248367811400763902019-12-24T16:32:14.421+02:002019-12-24T16:32:14.421+02:00بالعكس! التحفظ هو على مشاركة حكومات ارتكبت الخيانة...بالعكس! التحفظ هو على مشاركة حكومات ارتكبت الخيانة العظمى بعلاقاتها مع الإرهابيين الصهاينة، والخيانة ليست وجهة نظر، تصبح مقبولة بمسمى الواقعية وفن الممكن إذا كان الخائن من فريقي، وتصبح مرفوضة مع كل مبرراتها إذا كان الخائن هو الفريق الخصم.<br />الخلافات بين هذه الدول وبين العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي ليست خلافات مبدئية، ولا علاقة لها بقضايا المسلمين المضطهدين الذين قوتلوا في دينهم وأخرجوا من ديارهم، بل هي محاولات للبروز وللحصول على حصص أكبر في النظام العالمي، كالخلافات والاتفاقات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة.<br />الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى مساعدات من يدعي الوقوف معه ولم يقطع العلاقات مع أعدائه، فكيف بمن زادت لقاءاته بإدارة أمريكية شديدة الصهيونية! فهذه المساعدات تعني رغبة هذه الدول في تحمل مسؤولية الشق الاقتصادي من صفقة القرن، وهدفها هو ترويض الفلسطيني لبيع حقوقه باسم الواقعية وفن الممكن.<br />حركة المقاطعة التي تمثل جميع فئات الشعب الفلسطيني حددت أدنى درجات القبول للممكن، فهي لا تطلب سوى تطبيق النظام الدولي وقراراته رغم كل ما يمكن أن يقال عنها، بالانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء القوانين العنصرية. والواقعية اقتضت ألا تطالب بمحاربة من ينتهك القانون الدولي ويتنصل من اتفاقياته، بل طالبت كل من يحترم القانون الدولي بمقاطعته حتى يحقق المطالب القانونية، التي هي أقل بكثير من حقوق الشعب الفلسطيني.<br />فأقل المطلوب واضح لا يحتاج لاجتماعات ومؤتمرات، وتطبيقه أوجب على من يزعم أنه ينتصر لفلسطين وللقدس، ومن لا يقوم بواجبه لا يستحق شكرا ولا مدحا ولا تأييدا، بل يستحق ذما وتوبيخا وتقريعا.Anonymousnoreply@blogger.com