الاثنين، 5 يناير 2015

استعراضات فتح العسكرية في ذكرى انطلاقتها




رغم إصرار الخطاب الرسمي للسلطة ولعباس على أن الانتفاضتين: الأولى والأقصى، كانتا "وبالًا" على الشعب الفلسطيني، ورغم أنه يعاير غزة أن حكم حماس لها أعادها للوراء نتيجة تبني خيار المقاومة.

إلا أن المسيرات الشعبية لحركة فتح التي ارتدت الطابع المسلح في تقليد واضح لحركة حماس، تثبت أن حتى أبناء فتح لا يصدقون الخطاب الرسمي للسلطة، وأن الميزان في الشارع الفلسطيني يميل للمقاومة المسلحة مهما بذلت من جهود لتقول العكس.

وتقليد أجهزة السلطة الأمنية لمسيرات حماس العسكرية بما فيه التفاصيل الدقيقة مثل لبس اللثام (حتى رجال الإطفائية!)، يؤكد على ما كنت أقوله دائمًا أن حماس هي القاطرة للساحة الفلسطينية منذ 20 عشرين عامًا وأكثر.

حماس تبدأ والباقي يلحق، وهذا يعني أن باستطاعتها أن تجر الجميع نحو انتفاضة ومواجهة مع الاحتلال في الضفة الغربية في حال أخذ أبناؤها المهمة على عاتقهم بكل جدية.






ليست هناك تعليقات: